كيف #نَقِفُ_مَعَاً للدّفاع عن الحرّيّة الدّينيّة وتعزيزها

نحن ندرك، وضمن درجاتٍ متفاوتةٍ، أنّه من المحتمل في بلادنا أن يكون من الخطر شنّ حملةٍ من أجل التّغيير الاجتماعي، حتّى عندما يكون السّبب واضحاً، ومفيداً عالمياً، وعادلاً وجيّداً. قد يؤثّر "الإعجاب" بأحد مقاطع الڤيديو الخاصّة بحملة نَحْنُ//مُتَّحِدُوُن على وسائل التّواصل الاجتماعي أو مشاركة أيٍّ من محتوياتنا ضمن مختلف المواضيع العامّة في حياتك وحرّيّتك اعتماداً على المكان الّذي تعيش فيه.

​

لن نقول لكم لا تُشارِكوا المحتوى الخاص بنا. لن نقول لكم لا تَقُوموا بحملتكم بصوتٍ عالٍ وتحدٍّ. لن نطلب منكم أن تصمتوا. لقد سئمنا جميعاً من إجبارنا على الصّمت والقبول بما تسير عليه الأمور.

​

نحن فخورون بشجاعتكم ورؤيتكم عندما تقفون في وجه القهر وتقولون "كفى!" ومع ذلك، سيكون من غير المسؤول بالنسبة لنا أن نوجّهكم أو نشجّعكم على القيام بأشياء قد تعرّض سلامتكم وحرّيّتكم للخطر. دائماً وبعقلٍ رصينٍ، قوموا بموازنة العواقب التي قد تترتّب على أفعالكم، وقوموا بتقييم جميع المخاطر، قبل أن تقرّروا كيفية إتخاذ أيّة خطوةٍ أو إجراء.

​

إليكم كيف نطلب منكم أن #نَقِفُ_مَعَاً:

•  شَارِكوا محتوى حملة نَحْنُ//مُتَّحِدُوُن مع الأصدقاء وأفراد العائلة المتشابهين معكم في التّفكير، وناقشوا معهم الاضطهاد والحرّيّة الدّينيّة. نحن أقوى عندما نجد الحلفاء الّذين #يقفون_معنا! إن كان بإعتقادكم أنّ نسبة المخاطر في ذلك منخفضة، فقوموا بمشاركة المحتوى الخاص بنا على نطاق أوسع. اشتركوا في قناتنا على اليوتيوب وتابعونا عبر مختلف منصّات التّواصل الاجتماعي.

​

• تَحَدّوا الكراهية والتّعصّب الدّيني إذا رأيتم ذلك في مدارسنا، في أماكن عملنا، في أماكن عبادتنا، في محاكمنا القانونيّة، أو فيما ترتكبه السُّلُطات. يمكن أن تكون تلك مجرّد كلمة تشجيعٍ أو توبيخٍ هادئةٍ بدلاً من مسيرةٍ صاخبةٍ بالّلافتات! في بعض الأحيان، تكون هذه المحادثات المحترمة كافيةً بمساعدة النّاس على رؤية أخطائهم وتغيير موقفهم. لكن عندما يكون الاحتجاج ضرورياً وحكيماً، فإنّنا نصفق لذلك أيضاً!

​

• اِنْخَرِطوا مع الأقلّيّات الدّينيّة. اكتشفوا المزيد ممّا يؤمنون به وكيف يتعبّدون. أظهروا الّلطف والاحترام. #قفوا_معهم وإلى جانبهم عندما يعانون من التّحيّز والتّعصّب أو الاضطهاد. دافعوا عنهم عندما يواجهون الإساءة أو التّهديد. هذه هي الطّرق الّتي نعزّز بها مجتمعاتنا وهي أيضاً طريقةٌ لنُظْهِرَ لجيراننا نموذجاً لنوعيّة السّلوك الّذي سيؤدّي إلى مجتمعٍ أفضلَ ومستقبلٍ أكثرَ إشراقاً لأمّتنا.

 

نحتفل بقراركم للانضمام إلى الأغلبيّة في الدّعوة إلى الّلطف والعدالة والسّلام والحرّيّة. نحن ممتنّون للمواطنين أمثالكم الّذين يدركون أهميّة الحرّيّة الدّينيّة للجميع سواء كان لها تأثيرٌ علينا بشكلٍ مباشر أو غير مباشر.

​

طالما أننا #نَقِفُ_مَعَاً سنصل حتماً إلى مستقبلٍ أكثرَ إشراقاً!